أرباح بنك SEB السويدي ترتفع نتيجة لدخل الفوائد القوي مع زيادة توزيع الأرباح

أبلغت المجموعة المصرفية السويدية SEB عن ارتفاع يفوق التوقعات في صافي أرباح الربع الرابع يوم الخميس، حيث ساعدت سلسلة من رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي على رفع دخل الفائدة، واقترحت أيضًا زيادة أكبر من المتوقع في أرباح المساهمين.

أدى ارتفاع التضخم، الذي يرجع جزئيًا إلى أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، إلى قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى زيادة دخل الفوائد للبنوك، في حين أن الضغط المالي على الأسر والشركات لم يترجم بعد إلى خسائر قروض مؤلمة.

ارتفع صافي الربح في أكبر بنوك الشركات السويدية إلى 7.43 مليار كرونة سويدية بما يعادل 728.8 مليون دولار أمريكي من 6.20 مليار في العام السابق، متجاوزًا متوسط التوقعات عند 7.15 مليار كرونة سويدية.

قال الرئيس التنفيذي يوهان تورجبي: "خلال الربع الرابع، استمرت بيئة الاقتصاد الكلي غير المسبوقة في التأثير على ثقة العملاء ونشاطهم ونتائجنا".

"ومع ذلك، ساعدت احتياطيات المدخرات التي تراكمت خلال الوباء في زيادة الطلب والاستهلاك بشكل مدهش، بينما ظلت أسواق العمل قوية".

ذكر البنك السويدي SEB، وهو أول البنوك السويدية الكبرى التي تقدم نتائج الربع الأخير من عام 2022، أن دخل الفوائد، الذي يشمل عائدات الرهون العقارية، يبلغ 9.72 مليار كرونة، مرتفعاً من 6.72 مليار كرونة في العام السابق وفوق توقعات المحللين بـ 9.49 مليار كرونة.

وفي الوقت نفسه ، انخفض دخل الرسوم والعمولات في البنك إلى 5.42 مليار كرونة من 5.89 مليار كرونة في العام السابق، متجاوزًا متوسط التوقعات عند 5.34 مليار كرونة، بينما ارتفع صافي خسائر الائتمان المتوقعة إلى 506 مليون كرونة من 299 مليون كرونة في العام السابق.

اقترح بنك SEB رفع توزيعات الأرباح السنوية إلى 6.75 كرونًا للسهم من 6.00 كرون، أعلى من تقديرات المحللين البالغة 6.23 كرونًا.

كما أدى ارتفاع التضخم إلى زيادة ضغوط التكلفة على SEB، التي حددت هدف التكلفة من 26.5 مليار كرونة إلى 27 مليار كرونة لعام 2023، بناءً على أسعار العملات العام السابق، مقارنة بإنفاق 25 مليار كرونة في عام 2022.